سياسات التعليم الإلكتروني

في ثراء للتدريب، نؤمن أن النزاهة الأكاديمية ليست مجرد قيمة نظرية، بل هي أساس راسخ يعكس الصدق، الأمانة، والمسؤولية في جميع جوانب العملية التدريبية. وتشمل هذه النزاهة كل ما يتعلق بالتعلم، مثل البحث، إعداد المهام، وأداء التقييمات، وهي ضرورية لضمان عدالة التقييم، ومصداقية الشهادات، وجودة المخرجات التعليمية.

أولاً: التزام المتدربين بالنزاهة الأكاديمية

تُعد النزاهة الأكاديمية من المتطلبات الجوهرية للحصول على شهادة التدريب في ثراء، ويُطلب من جميع المتدربين الاطلاع على السياسات المعتمدة والالتزام بها قبل البدء بأي برنامج تدريبي إلكتروني. يتم تزويد المتدربين بهذه السياسات بوضوح لضمان إدراكهم الكامل لمسؤولياتهم.

ثانياً: استراتيجيات تعزيز النزاهة الأكاديمية

لتعزيز مبدأ النزاهة الأكاديمية وضمان الشفافية في البرامج الإلكترونية المقدمة عن بُعد، تعتمد ثراء على المبادرات التالية:

• التزام مسبق من المتدرب بالموافقة على سياسات مكافحة الغش وسوء استخدام البيانات الشخصية.

• تصميم اختبارات متنوعة يتم تطويرها من قِبل مدربين مختصين، تضمن الشمولية والعدالة، وتُبنى كبنوك أسئلة تراعى خصوصية كل اختبار.

• الاعتماد على التقييمات الشفوية والمشاريع التطبيقية، سواء الفردية أو الجماعية.

• إعداد اختبارات رقمية فريدة تحتوي على أسئلة جديدة تختلف عن النماذج أو المحتويات السابقة.

• حظر أي تواصل خارجي أو تصوير لأسئلة الاختبار أثناء أدائه.

• توعية شاملة من خلال رسائل موجهة تشرح صور الاحتيال والعقوبات المترتبة عليه.

• استخدام أدوات تقنية متقدمة، مثل متصفح آمن يمنع فتح تطبيقات أو مواقع أخرى خلال الاختبار.

• رصد الانتهاكات المحتملة وتعيين مختصين لضمان جودة التقييم وصدق الأداء.

• عرض التعليمات بوضوح أثناء الاختبار، لضمان التزام المتدرب بأنظمة النزاهة.

ثالثاً: أنواع الانتهاكات

تشمل الانتهاكات الأكاديمية ما يلي:

• انتحال الهوية لأداء اختبار نيابة عن آخر.

• الغش أو محاولة الإخلال بسير الاختبار.

• الدخول غير المصرح به إلى الاختبار أو التواصل بدون إذن.

• الاطلاع على مصادر خارجية أثناء التقييم.

• مساعدة الغير على الغش أو ارتكاب مخالفة.

• استخدام أجهزة غير مصرح بها مثل الهواتف أو الأجهزة اللوحية.

• تصوير الأسئلة وتسريبها.

• عدم الالتزام بالتعليمات الرسمية، وتكرار المخالفة رغم التنبيهات.

رابعاً: العقوبات التأديبية

في حال ارتكاب أي انتهاك، يتم تطبيق العقوبات التالية بناءً على مستوى المخالفة:

• إنذار رسمي وحرمان من أداء الاختبار.

• إلغاء نتيجة الاختبار والاعتبار بالرسوب.

• الحرمان من المشاركة في اختبارات أخرى لمدة قد تصل إلى عام كامل.

خامساً: إجراءات التحقيق

عند وقوع مخالفة:

• يُعد المشرف محضرًا رسميًا يتضمن تفاصيل الحالة.

• يتم أخذ إفادة المتدرب المخالف ومن حضر الواقعة.

• تُشكل لجنة مختصة للتحقيق وجمع الأدلة (مثل التسجيلات أو المراسلات).

• تُتاح الفرصة الكاملة للمتدرب للدفاع عن نفسه.

• تُصدر اللجنة تقريرًا مفصلاً يشمل النتائج والعقوبة المناسبة، ويتم إبلاغ المتدرب بالقرار.

سادساً: صور انتهاك النزاهة الأكاديمية

من أبرز صور الانتهاك:

• الانتحال: تقديم عمل لا يُمثل إبداع المتدرب.

• التزوير: تغيير البيانات أو النتائج أو المستندات.

• الغش: استخدام وسائل غير قانونية أثناء التقييم.

• التعاون غير المصرح به: مشاركة الأعمال دون إذن.

• الإعارة غير المصرح بها: استخدام أعمال الآخرين دون نسبها.

• تكرار الأعمال: إعادة تقديم نفس العمل لأكثر من برنامج دون تصريح.

• الإفشاء غير المصرح به للمعلومات: تسريب محتوى الاختبارات قبل موعدها.

سابعاً: تعزيز ثقافة النزاهة في ثراء

تحرص ثراء على ترسيخ قيم النزاهة الأكاديمية من خلال:

• التوجيه المستمر والإرشاد الفعّال للمتدربين.

• التأكيد على أهمية التفاعل المباشر مع المدرب خلال الدورة.

• منح الشهادات فقط لمن يستوفي معايير النزاهة.

• الالتزام الصارم بحقوق الملكية الفكرية واحترامها.

🎯 في ثراء، نؤمن أن النجاح الحقيقي لا يُبنى بالغش أو التلاعب، بل بالتفاني والصدق والإبداع. لهذا، نعمل باستمرار على حماية نزاهة برامجنا، لنحافظ على مصداقيتنا… ونصنع معًا كفاءات تستحق أن يُعوَّل عليها.